هذه طريقنا ان أردت المعرفة

نحن قوم آمنا بالله ورسوله وكتاب ربنا وسنة نبينا الصحيحة منهجنا, نحب الله وبحبه نحب رسوله صلي الله عليه وآله وسلم وغايتنا رضا ربنا ما استطعنا, ونرجوا عفوه عما عنه غفلنا, نصرف أوقاتنا بين صلاة وذكر وتلاوة للقران العظيم ومتابعة الحصول علي العلم من مصادره الأصليه مابقي لنا في العمر لحظة, لانريد أن نكفر أحدا من اهل الملة بذنب, ونري أن التكفير اكبر رزية أصابت الأمة, فجعلت العداوة بينها والبغضاء وأسلمتها للاقتتال الذي نهانا عنه سيدي رسول الله  حين قال: لاتكونوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض, فالتكفير هو الكفر ذاته تستحل به الدماء وتنتهب الاموال وتستباح الأعراض, وما نشط في الأمة جماعة مكفرة الا وحل بها البلاء -اعاذنا الله منه – ونحرص شديد الحرص أن ندعو الناس الي الاسلام ولانحكم عليهم بالخروج منه لمجرد الهوي او للاستقلال بالأمر دونهم, يفرحنا أن يدخلوه أفواجا عن اقتناع لاخوفا ولا جزعا من غير المسلمين او طلبا لمال أو جاه, فمثل هؤلاء يزيد المسلمين قوة دخولهم الي للاسلام, وغيرهم من طلاب المال او الجاه او التخلص من ضرر بعض المسلمين هم ضرر يلحق بالمسلمين.
نري ان هذا الدين لمن علمه صحيحا بعيدا عن التلفيق هو اكبر منجي في هذه الدنيا من المهالك, وهو النجاة الحقيقة يوم القيامة, ونسأل عز وجل أن يحينا عليه ويميتنا عليه إنه السميع المجيب للمضطر اذا دعاه.

عن عبدالله فراج الشريف

تربوي سابق وكاتب متخصص في العلوم الشرعية كلمة الحق غايتي والاصلاح أمنيتي.

شاهد أيضاً

صورة مقالات صحيفة المدينة | موقع الشريف عبدالله فراج

إذا تنكرت الدنيا للإنسان لمرض وانقطاع عن الناس

الإنسان ولا شك كائن اجتماعي لا تلذ له الحياة إلا بالاختلاط بسواه ممن خلق الله، …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: