أرشيف سنة: 2018

الثبات على الحق أهم الفضائل

تبرز الحاجة والضرورة في زماننا هذا لتوجيه أهل الإيمان، أتباع النبي الخاتم، سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وإرشادهم لكيفية التعامل مع الفتن، إذا أطلت برأسها، وكيفية الثبات على الحق المبين، في ظل ما يحاصر الأمة اليوم من المصائب حتى أصبحت كقطع الليل المظلم، فقد بلّغ نبينا صلى الله …

أكمل القراءة »

«العدل» في المساواة.. و«الظلم» في التمييز

إن وضع الأمور في نصابها ومواضعها الصحيحة، وإعطاء كل ذي حق حقه، بالقسط والمساواة، استناداً إلى إثباتات وبراهين تُوضِّح صاحب الحق، هو ما نقصده بمصطلح العدل، وهي صفة راسخة اتصف بها ربنا سبحانه وتعالى، ووصف نفسه بها، وهو في الأصل مصدر سمّي به فوضع موضع «اسم الفاعل» العادل، والمصدر أبلغ …

أكمل القراءة »

جذر العلمانية.. لم يعرفه الإمام أحمد بن حنبل ولم يستعمله

يظل بعض الناس يتجرأ على علم الدين، وإن لم يكن له به علم، ولا يترك مناسبة حتى يصدم قارئيه بأفكار بعيدة كل البعد عما يريد إثباته، فهو يرى مثلا أن العلمانية والإسلام لا يتصادمان، بل لعله يرى العلمانية جذرا في الإسلام، ولعله قد أعياه البحث عن هذا الجذر، خاصة وأن …

أكمل القراءة »

المسلمون والآخر: تداخل المفاهيم!!

غرَّد أحدهم، قائلًا: «المسلمون فهموا العلاقة مع المختلف دينًا أو مذهبًا، على أنها قتل وتفجير المخالف أينما وُجد، ومتى وُجد، فاليوم فقط هناك تفجير في كنيسة مصرية، وتفجير في مركز شيعي في أفغانستان، ويتكرر هذا العبث والموت الفجائي كل يوم». كهذا، قرأتُ عباراته كما كتبها، لم أنقص منها حرفًا،

أكمل القراءة »

أهذا هو زمان اتخاذ الرؤوس الجهال؟!

في الحديث المتفق عليه في الصحيحين: «عن عبدالله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا يقبض العلم ينتزعه انتزاعًا من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالمًا اتخذ الناس رؤوساً جهالًا، فسُئلوا فأَفتوا …

أكمل القراءة »