كثير من رجالنا لثقافة تأسست في مجتمعنا رغما عن عقلائنا لايرون في المرأة سوي خادمة للرجل وعاء لشهوته ومربية لأطفاله وحارسة لبيته اما كونها انسانا مثله لها من الحقوق مثل ماله ، وعليها من الواجبات مثل ما عليه ، وانها قد تتفوق عليه كانسان عملا وسلوكا وابداعا, لهذا فهي في خيال رجل استاذ في جامعة لم تزد علي بيت تجمله الستائر فجعل حجابها كالستارة لها يحميها حتي لاتصبح كالبيت الذي لاتجمله هذه الستائر ليعرض للبيع, وآخر رآها كالسمكة التي تعيش في حوض, للزينة تحبس فيه ولو خرجت منه ماتت وطبعا الحوض هو البيت فاذا خرجت منه بفعل المفسدين كما يقول هلكت, والثالث يريد من نسائنا كما يقول ان يكن كأنثي الضب الذي أوتي علما عنها وأنها اذا تزوج زوجها بأخري تقوم ببناء بيت بمناسبة زواجه كهدية, فكيف رأيتم سادتي كيف يفكر رجالنا في شقائق الرجال نساؤنا.
اللهم ارحمنا وفقنا لما تحب وترضي..