نشر يوم الثلاثاء 7/3/1439هـ في جريدة الحياة خبرا مفاده أن سمو الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمة استأنف جولاته على محافظات المنطقة التي بدأها من قبل استكمالا لها، وقد بدأها سموه بمنطقة الليث، حيث قام بزيارة هامة لشركة الروبيان، واستمع إلى شرح عن هذه الشركة الفتية، والتي أسهمت في توظيف 400 شاب وشابة من أبناء المحافظة، وتسد الحاجة إلى هذا النوع من المنتجات البحرية، كما دشّن مشروعا هاما لمزارع (سي باس البحر الأحمر)، وهو مشروع هام جدا لاستزراع السمك، وهي شركة تعتبر الأكبر من نوعها في العالم، بطاقة إنتاجية قصوى تصل إلى مائة ألف طن سنويا، والمشروعات من مشروعات الغذاء الهامة التي يحتاجها الوطن وتسد حاجته إلى نوع من اللحوم الضرورية لغذاء السكان وبهذه الوفرة، وكان يجب أن يهتم بها الإعلام، فبلادنا تسعى لسد حاجتها من الغذاء بمختلف أنواعه، خاصة اللحوم، ومثل هذه المشروعات تسهم في سد حاجة البلاد إلى هذا النوع من الغذاء، وقد توفّر منه فائضا يُصدَّر إلى الخارج، وهي مشروعات يجب التوسُّع فيها في المستقبل، وضم مشروعات تسمين الأغنام والأبقار وكذلك الإبل لإنتاج اللحوم الحمراء إليها لسد حاجة البلاد إلى هذا النوع من الأغذية الضرورية للسكان، حتى لا نحتاج للاستيراد، وكلما توسعنا في مشروعات الإنتاج الغذائي سددنا حاجة ماسة إليه، ولم نعد في حاجة إلى الاستيراد، فاستقلت بلادنا بحاجاتها في الغذاء بأنواعه المختلفة، ومشروعات إنتاج الغذاء يجب أن تشجَّع حتى تصبح كافية لغذاء السكان، ودون حاجة إلى الاستيراد، فلاشك أن من يملك غذاءه في هذا الزمان يملك استقلاله، وفي بلادنا من الإمكانات لذلك الكثير ولله الحمد، ويجب أن توجّه رؤوس الأموال للاستثمار في إنتاج الغذاء، حتى نسد حاجتنا منه من جميع الأنواع، ولعلنا نفعل ذلك حتى لا يبقى لنا حاجة لاستيراده من الخارج، فهو ما نرجو، والله ولي التوفيق.