أرشيف شهر: أبريل 2012

الربيع العربي والثقافة السياسية

من إحدى الهنات التي مست الثقافة العربية منذ آجال بعيدة أنها لم يوجد فيها عن السياسة علم مستقر، حتى إن محاولة سادة فقهاء الأمة الأبرار صوغ علم في هذا الجانب، وظهرت لهم مؤلفات أرادوا بها تأصيل علم سياسة، من مثل الأحكام السلطانية والولايات الدينية، لكل من الإمام الماوردي، وأبي يعلي، …

أكمل القراءة »

التثقيف والتعليم من يقوم به

لعلنا لا نزال نذكر تلك الظاهرة الغريبة، التي كادت أن تكون مهمة كل من لم يجد له عملًا، فإذا به مدرب برمجة عصبية، يدّعي أنها تحل كل مشكلات الناس، وما عليهم سوى ان يحضروا دورات تدريبية، وادعى أن تلك البرمجة علم، ثم اتضح أنها افكار لم تختبر بعد فلم ترقَ …

أكمل القراءة »

الوفاء يوجب الشكر

تجري بنا أيام الحياة بمسراتها وما يعترضها من حسرات، ما دمنا قد عقدنا العزم على أن نحياها بمنهج سليم يحقق لنا فيها السلامة في الدين، وهي الأصل الذي لا يتحقق إلا بالاستقامة على ما يرضي الله، والسلامة في الدنيا، التي حتماً لن تتحقق لنا إلا إن عملنا لها بمنهج سديد، …

أكمل القراءة »

نريد مستغربين لا تغريبيين

نحن في حاجة إلى أن نعد منا مستغربين يدرسون أديان البلدان الغربية وثقافاتها وحضارتها، وواقعها، لنبني صلتنا بها على أساس علمي متين.. الغربيون حينما أرادوا التأثير فينا أنشأوا المراكز العلمية، وفرغوا منهم رجالا ونساءً لديهم العلم بثقافتنا وواقعنا، ليدرسوا كل ما يتصل بنا دينًا وفكرًا وثقافة، فظهر ما نسميه الاستشراق، …

أكمل القراءة »

الصحوة والحاكمية والجاهلية

لأول مرة تحدّث الناس فيها عن الحاكمية كان ذلك عند بروز فرقة الخوارج بعد حادثة التحكيم بين جيشي سيدنا علي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، بعد أن طالبوا به فلما استُجيب مَطلبهم نكصوا، وزعموا أن قبوله كفر، وأن الحكم لا يكون إلا لله، وهي كلمة حق أريد بها …

أكمل القراءة »

حضارة العصر والحياة السهلة

نظلم حضارة العصر إذا حكمنا عليها بأنها مادية فقط، فمن عرفها يقينا في عالمها الذي نشأت فيه، أقصد دول الغرب المتقدمة ماديًا، سيعلم حتمًا أنها مست كل جوانب الحياة حتى الروحية منها، فقد أتاحت للفرد أن يدين بما شاء، وأن يختار الطريقة التي يتواصل بها مع خالقه حقًا، أوما يتصور …

أكمل القراءة »

العدل ضرورة حياة

إن الشعور بالرغبة في العدل كان قائماً في النفس البشرية منذ أقدم عصور التاريخ، فروح العدل مستمدة من غريزة الاجتماع ذاتها، فالاجتماع يفسد حين غيابه، ولهذا كان العدل أساس أي صرح اجتماعي ومحوره وغايته، فالعدل قيمة لا تنطوي على مجرد عدم إيقاع الضرر بالغير، وإعطاء كل ما هو له فحسب، …

أكمل القراءة »

خطر المعصية

في الإسلام لفظان كل منهما نقيض الآخر، الأول: هو الطاعة المورثة للتقوى، وخير ما نصفها به هو أن يكون العبد على خشية لربه ورجاء، يأتي مما أمره الله به ما استطاع، وينتهي عن كل ما نهى الله عنه، يقصد بكل عمل يؤديه رضا الله عز وجل، وكل ما يمتنع عن …

أكمل القراءة »

الاستقامة في زمن الانحراف

لعل من الظواهر النفسية الملاحظة أن الناس في السلوك الاجتماعي يقلد بعضهم بعضاً، وعن طريق هذا التقليد ينتشر كثير من ألوان السلوك، حتى ولو كانت خاطئة، بل إن ظواهر السلوك المنحرف لا تنتشر إلا عن هذا الطريق، فإذا قصر الناس في أداء الصلوات في أوقاتها، وترك بعضهم أداءها بالكلية، وبعضهم …

أكمل القراءة »