كأنِّي بالإرهابِ والطائفيَّةِ في حقيقتهما صنوان لا يختلفان، فالإرهابُ معتمده تكفيرُ كلِّ الذين يحاربهم، وهم -للأسف- الأمَّةُ كلّها، وهو ما بدأت به جماعاته التنظيريَّةُ له في البداية، وهي ما سمَّيناها الجماعات المتأسلمة، ونحنُ -ولا شك- على حقٍّ، فمن يستحل دماء المسلمين، وأموالهم، وأعراضهم لا يمكنُ لأحدٍ أن يُسمِّيه مسلمًا أبدًا،
أكمل القراءة »