إن وضع الأمور في نصابها ومواضعها الصحيحة، وإعطاء كل ذي حق حقه، بالقسط والمساواة، استناداً إلى إثباتات وبراهين تُوضِّح صاحب الحق، هو ما نقصده بمصطلح العدل، وهي صفة راسخة اتصف بها ربنا سبحانه وتعالى، ووصف نفسه بها، وهو في الأصل مصدر سمّي به فوضع موضع «اسم الفاعل» العادل، والمصدر أبلغ …
أكمل القراءة »