نظلم حضارة العصر إذا حكمنا عليها بأنها مادية فقط، فمن عرفها يقينا في عالمها الذي نشأت فيه، أقصد دول الغرب المتقدمة ماديًا، سيعلم حتمًا أنها مست كل جوانب الحياة حتى الروحية منها، فقد أتاحت للفرد أن يدين بما شاء، وأن يختار الطريقة التي يتواصل بها مع خالقه حقًا، أوما يتصور …
أكمل القراءة »