حينما تعرَّفتُ على أخي الفاضل محمد درويش رقام، قبل سنتين تقريبًا، كنتُ أسمع عنه، وأقرأ له ذكريات عن جدة، المدينة التي يعشقها، ويعشق الحياة فيها داخل السور، حينما كان يحيطها كباقي مدن الشرق في الماضي، ويجعل للحياة داخلها نكهة خاصة يتذوّقها أهلها المُحبّون لها، فقد عاش في المدينة، قبل هدم …
أكمل القراءة »