الغربيون استطاعوا في عصور مختلفة أن ينشروا في العالم التجديف، فظنوا أن الأديان لا تُحرم ولا تُبيح، وأنهم هم من يحلون ويحرمون، وظنوا أن من حقهم أن يحتلوا مكانة الله، الذي أرسل الرسل وأنزل الكتب ليتبع الخلق ما أنزل ويتبعوه، فما أحله الله فهو الحلال حتى تقوم الساعة وما حرمه …
أكمل القراءة »بين حكم الشرع وحكم الهوى
إن رضا العبد بحكم الله وتسليمه له هو أمثل الطرق لأن يحيا المسلم في رحاب الله؛ منذ بلوغه وحتى يلقى ربه، فالله خاطب عباده بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإن تَنَازَعْتُمْ فِى شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ …
أكمل القراءة »بين غلو في الدين واتباع للهوى تفسد الحياة
إن المسارعة إلى التحريم والتحليل لا عن نص أو إجماع جريمة كبرى لا يرضاها الله، وتضر بعباده ضررًا جسيمًا، حيث قد تحرِّم عليهم ما أباح الله لهم، أو قد تجعل شيئًا قد حرَّمه الله عليهم مباحًا، وثبت ذلك بالدليل القطعي، الذي لا يحتاج إلى تأويل، وأدلة هذا لا حصر لها …
أكمل القراءة »الهوى بين الدين واللغة
في معجم الصحاح: الهوى: هوى النفس والجمع الأهواءُ، وإذا أضفته إليك قلت: هواي، وهوى يهوى، أي أحب، فأهل الهوى العاشقون، واللغة نزل بها كتاب ربنا ونطق بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وأهل العلم بعلوم الدين يفهمون نصوصه الشريفة عبر هذه اللغة،
أكمل القراءة »النفس والهوى
يحمل البعض على النفس؛ حتى كادوا أن يجعلوا همّهم أن يهزموها، فهي -في نظرهم- الباعثة على شرور، أهونها صرف المؤمن عن السير في الطريق إلى الله، فهي الباعثة على الهوى الذي يضل في سبيل الله، أليس ربنا يقول: (وَلا تَتَّبِعِ الهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللهِ إنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ …
أكمل القراءة »خطيئة الشحن الطائفي المستمر
وأما أهل القبلة من المسلمين فمهما اختلفت مذاهبهم وطوائفهم فالتعايش بينهم ضرورة، لأنه ليس هناك غيره وسيلة، وإلا نشأت بينهم الكراهية والبغضاء من المعلوم بداهة أن كل أقطار عالمنا الإسلامي، ومنه بلداننا العربية، متعددة الديانات والمذاهب والطوائف، وأيضاً لا يغيب عن الأذهان أن أي بلد في هذا العالم لا يخلو …
أكمل القراءة »