أما آن الأوان لتوقف انتشار هذا الوباء؟

انتشار هذا الوباء المسمى كورونا المستجد أما آن الأوان لتنقضي أيامه وتزول أحداثه.. وأما آن لمراكز أبحاث الطب في هذا العالم أن تصل لعلاج حاسم له وأن تصل الى لون من ألوان الحماية منه، عن طريق التطعيمات؟.

لقد ظل البحث عن تطعيمات تمنع وصول هذا الوباء إلى البشر مستمراً منذ انتشاره لأول مرة في صورته المستجدة دون قدرة على الوصول إلى أي منها. ولقد مرَّ بالعالم من الأمراض الفيروسية العدد الكبير، وباكتشاف تطعيمات ضدها انتهى أمرها، ولا بد للعالم اليوم في كل مراكزه العلمية أن يبحث عن هذه التطعيمات وأن يصل إليها سريعاً خاصة مع هذا الانتشار المتلاحق لفيروس كورونا المستجد، المودي بحياة الآلاف الى الموت دون جدوى، وعلى العلماء أن يعيدوا النظر في جهودهم العلمية ليصلوا الى تطعيم يدرأ عن عالمنا اليوم الكارثة التي حلَّت به من انتشار هذا الفيروس الذي سجن البشر في بيوتهم ومنع حركتهم في هذا العالم الفسيح أن يسيحوا في الأرض.

إننا نناشد العلماء أن يبذلوا الجهد العلمي للبحث بإخلاص عن تطعيم ضد هذا المرض يمنع انتشاره في هذا العالم حتى ينتهي خوف العالم من هذا الفايروس الذي طغى الخوف منه على كل المجتمع البشري ولا أظنهم إلا واصلين اليه ومكتشفيه ليعيدوا لهذا العالم أمانه وليعيدوا إليه حركته المطلوبة، فإن الصبر لم يعد يُحتمل من هذا المرض الذي ملأ القبور بالموتى، وجعل الناس لا يقبلون على الحياة، فلا بد من جهد علمي رائع في هذا الطريق لنصل إلى ما تريد البشرية من طمأنينة عبر هذا العالم وفي القريب العاجل.

عن عبدالله فراج الشريف

تربوي سابق وكاتب متخصص في العلوم الشرعية كلمة الحق غايتي والاصلاح أمنيتي.

شاهد أيضاً

صورة مقالات صحيفة المدينة | موقع الشريف عبدالله فراج

لا حياة إلا بطاعة الله

الحياة في الدنيا لا يمكن أن تكون قوية إلا مع الطاعة، فالطاعة هي ما تجعل …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: