نحن في المملكة العربية السعودية نعلم يقينًا أن جيش بلادنا على أتم الاستعداد لردع أي عدوان علينا، له من القوة ما تُمكِّنه أن يُدمّر العدو في عدة أيام إن لم أقل في عدة ساعات، وهؤلاء الذين يتصورون أن عدم عدواننا على الآخرين ضعف منا عن ذلك، عليهم أن يمحوا فكرة غبية كهذه من رؤوسهم، ولكنَّا بحمد الله بلاد تنعم بمبادئ استقتها من مصدري الإسلام: كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ثم شريعتنا الإسلامية المستقاة منهما، لذلك نحن نعلم أن الله نهانا عن العدوان في محكم كتابه، بعد أن أباح لنا أن نقاتل في سبيل الله الذين يقاتلوننا، فقال عز وجل: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)، ومن قرأ تاريخنا منذ تأسيس دولتنا الوطنية الحديثة (المملكة العربية السعودية) يدرك هذا، فما بدأنا أحد قط بقتالٍ إلا رددناه على أعقابه، وأما من قاتلنا فإنا نكون عليه أشداء حتى نرده على أعقابه بأقل جهد، ولم يستطع أن يقاتلنا، ندافع عن وطننا وحقوقنا، ولا نسمح لأحد أن يقترب منها أبدًا، علم عنَّا هذا؛ القاصي والداني، واليوم وبجوارنا دولة مارقة، رغم ضعفها الشديد الذي ندركه، ويدركه الناس من حولنا، وتعاني في داخل بلادها من مشكلات كادت تقضي عليها، بل هي في سبيل القضاء عليها تدريجيًا، فإننا صبرنا عليها كثيرًا ولم نرد لها شرًا، ولكن الكيل طفح من عبثها، الذي بحمد الله لا أثر له علينا يذكر ولا على اقتصادنا بحمد الله، فإنا إن صبرنا عليها وقتًا فلن نصبر إذا تمادت علينا بعبثها عن طريق أذرع إرهابية ربّتها، وأطلقتها تعبث في خليجنا، وهزمت في كل فعل أرادت منه أن يؤثر فينا وفي إخواننا من حولنا، وإنا ولاشك لها بالمرصاد، حتى نمحو أذرعها وآثارهم من الأرض، وذنبها على من ربَّاها وأطلقها في منطقتنا تعبث، فإذا أمعنها ما نواجهها به ألمًا، فلتعلم أن القادم أعظم، وأننا لن نرضى ببقاء هذه الأذرع تعبث في ديارنا العربية أبدًا، وسنقضي عليها حتى لا يبقى لها على وجه الأرض أثرًا، ولدينا من الرجال الشجعان مَن إن تصدوا لها وجهًا لوجه دمروها، حتى لا تعود إلى هذا العبث أبدًا، وإن التدمير مقبل ما لم تكفّوا أذرعكم وتنجوا، فالقضاء عليها سهل، ثم الطريق إليكم معبد لنا لنذيقكم من الألم ما لم تتحمَّلوه، والله وحده هو مَن ينصر عباده المخلصين، وقد عوّدنا نصره على أمد الزمان منذ أصبح لنا دولة بحمد الله، فهو مولانا ينصرنا دومًا على أعدائنا.. نعم الناصر لنا وللمؤمنين.
Tags أثر إخواننا إرهابية الآخرين الألم الإسلام الإسلامية الحديثة الرجال الزمان السعودية العبث العدوان العربية القادم القضاء القوة الكيل الله المملكة المملكة العربية السعودية الناس جيش حماية
Check Also
العالم الأول الذي افترى على الأمم!!
عشنا زمناً ونحن نتحدث عن السياسة والمتقدمين في ممارستها، حتى نعتنا دولاً بأنها العالم الأول، …