حينما أسست الحكومات الوطنية في عالمنا العربي والإسلامي جيوشها، فإنما أسَّستها لتكون دروعاً تحمي الأوطان من أعداء الخارج، وهي بأفرادها العاملين فيها، أبناء وطن، لا أعداء له، وكل محاولة لتصنيفهم كعدو، وإطلاق لفظ «العسكر» على العاملين فيها، لا على أنهم ينتمون إلى النظام العسكري، وهو الذي تشاركهم فيه الشرطة المدنية …
أكمل القراءة »