لمواجهة حقيقية لهذا الإرهاب، الذي فتك بالمجتمعات الإنسانية، خاصةً منها المجتمعات العربية والمسلمة، التي اختارتها هذه الجماعات المتطرّفة، التي استحلّت الدماء والأموال والأعراض، وحاولت تدمير العمران، لابدّ من مواجهة شاملة فكرًا، وأمنًا، ومواجهةً عسكريةً واقتصاديةً، فالإرهاب داء عظيم يفتك بحياة الأمم، فلابدّ من تتبّع جذوره فكريًّا، للقضاء على كل ما …
أكمل القراءة »كلمة خادم الحرمين لتقديم الميزانية
ما من أحد استمع إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين يوم الاثنين 18/3/1437هـ، وهو يقدّم الميزانية للشعب، إلاّ وشعر أنّه يركّز في خطابه على ما يسعى إليه من تحقيق غايات كبرى، ابتدأها بأنه وجّه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بالعمل على إطلاق إصلاحات اقتصادية، ومالية، وهيكلية شاملة، وهو الأمر الذي طال انتظاره …
أكمل القراءة »«والعلم طريق النجاة»
حدَّثتكم في مقالي يوم السبت الماضي، عن نوعٍ من المشايخ يُربّون تلاميذهم على ما يُبقي لهم أثرًا بعد الرحيل، وقد سعدنا في ماضينا بأشياخٍ قدّموا لنا العلم كله غير منقوص، فعرّفونا على علومٍ هي اليوم عند البعض من المُحرَّمات، عشتُ مرحلة كان فيها معاهد للعلم تسامَحَتْ في عرض الاختلاف الفقهي …
أكمل القراءة »الاحتفاء بالمناسبات وحكمها في الشرع
يرجع الاحتفاء بالمناسبات شخصية أو تاريخية ويعود للعرف والعادة، وليس له نص في الشرع على حكمه، فإذا احتفى الإنسان باليوم الذي ولد فيه كل عام، فهذا أمر يعود إلى عرف الناس وعوائدهم، ففي البلاد التي يهتم الناس به فهو لهم مباح، لا يقال إنه حرام لأن من سبقنا لم يفعلوه، …
أكمل القراءة »ضعف المعلومات عن داعش
إنّ التطرّف والانحراف عن الحقِّ مُدمِّرٌ للبشرية؛ إذا لم تواجهه المواجهة الحقيقية والجادّة، والمبنية على معرفة مصدرها، معلومات دقيقة واضحة، للأسباب التي نشأ في ظلها، والثقافة التي أنتجته، ثم الدوافع التي جعلت الشباب ينتسبون إليه، وطريقة إدارته، ومصدر أمواله، والأسلحة التي بيده، أو بمعنى آخر أن نملك كل المعلومات عنه، …
أكمل القراءة »بين التنوير والعداء للدين
أتذكر أني كتبت في زاويتي في جريدة «المسلمون» حينما كانت تصدر مقالًا بعنوان: التنوير الحقيقي قررت فيه: أن التنوير الحقيقي هو ما هدى الله به العباد بدينه الذي لا يرتضي منهم غيره (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِى الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ)، ولا أزال مؤمنًا بهذا حتى …
أكمل القراءة »مبتعثونا وحاجتهم إلى معرفة المجتمع الذي يعيشون فيه
حينما فكّر الغربيون في استعمار بعض بلداننا العربية والإسلامية، لجأوا إلى علماء لهم؛ اهتمّوا بدراسة الإسلام وأهله، ومواطنهم، وعاداتهم، وطرائق حياتهم، فنشأ في جامعاتهم ما يُسمّى بأقسام الشرقيات، فألمّوا بحضارتنا، ولمّا حان لحكوماتهم أن تستعمر تلك الدول، استعانت بدراساتهم تلك التي فيها المعرفة -كل المعرفة- لمجتمعاتنا، وحضارتنا، وثقافتنا، فاستطاعوا عبر …
أكمل القراءة »الصداقة وزيارة المريض
لا أشك لحظة أن من الصداقات ما يثبت بالتجربة أن لا علاقة لها بالمبادئ والقيم والأخلاق النبيلة، وإنما يتصوّر فيها الأصدقاء أنهم قريبون من بعضهم، وهم يبعد أحدهم عن الآخر مثل بُعد السماء عن الأرض، وقد يكون كل منهم مثل الآخر، وقد يكون أحدهم مخدوعًا، فالصداقة الحقيقية التي تقود إلى …
أكمل القراءة »النفس والهوى
يحمل البعض على النفس؛ حتى كادوا أن يجعلوا همّهم أن يهزموها، فهي -في نظرهم- الباعثة على شرور، أهونها صرف المؤمن عن السير في الطريق إلى الله، فهي الباعثة على الهوى الذي يضل في سبيل الله، أليس ربنا يقول: (وَلا تَتَّبِعِ الهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللهِ إنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ …
أكمل القراءة »الحاكمية.. إحياء لفكر الخوارج
اعتمد فكر الخوارج حين ظهورهم على «إن الحكم إلاَّ لله»، مستشهدين بقول الله تعالى: (إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلهِ)، والتي جاءت في عدة آيات تبيّن أن الحكم لله -عز وجل- في أمره، وقضائه، وخلقه، وأمّا الحكم بين الناس فيطبّق حكمه من جُعل قاضيًا، وحتمًا هو من البشر، يطبّق أحكام الله الواردة …
أكمل القراءة »