أرشيف الوسم : الله

في مجتمعاتنا المسلمة اتخذ أناس الإرهاب تجارة، يربون عليها شباب المسلمين ومراهقيهم، فإذا توثقوا منهم أنهم أتقنوا صناعة الموت أطلقوهم لتدمير مجتمعات المسلمين أولاً وقبل غيرهم، وهم يجدون من يشتري منهم هذه الصناعة الدموية، ليتخذ منها سلاحاً لمن يريد أن يناوئه من المجتمعات الأخرى.. وظهر في الغرب والشرق مشترون للإرهاب …

لا شك أن بلادنا هي بلاد الإيمان،التي ارتضى الله أن تكون لبيته حرماً آمناً، تهفو إليه القلوب، وخرج فيها نبي الله الخاتم وحبيبه صلى الله عليه وسلم، يدعو الناس الى الإسلام حتى يعم معظم العالم المعمور آنذاك، ثم يبقى فيها حتى تقوم الساعة، فقد ورد في الصحيحين عن أبي هريرة …

إن الله قد شرع لنا عيدين في السنة، عيد الفطر، وفيه الفرح بإتمام الصيام وحصول الأجر والثواب من الله عليه، وإظهار الفرح والسرور في هذا العيد، والعيد الآخر هو عيد الأضحى أراه مندوباً شرعاً، بل أكد ذلك سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بترخيصه الغناء والضرب على الدف في …

لا أشك لحظة في أن العمر أيام وليالٍ، بل وساعات ثمينة جداً، ولكنها عند كثير من الخلق أرخص ما يفرط فيه بسهولة، إما في صرفه فيما لا يعود عليه بنفع، أو يضيعه فيما يعود بكثير من الضرر، والإنسان هو من يملك وقته، فإذا أحسن استغلاله، فإنه لن يصرفه إلا فيما …

إن المجتمعات الانسانية كافة، سواء كانوا من المسلمين أو غيرهم لا يهمهم أن تشن حرب في رمضان أو باقي شهور السنة، ما دامت هذه الحرب غير ظالمة، أما من ينبغي ردعه فهو من يتجرأ على حرب يراد بها القضاء على الأرواح وتدمير العمران وهي حرب ظالمة لا أسباب حقيقية لها …

لاشك أن الإنسان يتطلع إلى تغيير نمط الحياة، إذا كانت هذه الحياة فيها الشدة والغلظة، وضيق الرزق، فإذا كان مع هذا مظالم تتراكم كانت رغبته إلى الانعتاق من هذه الحياة، هي الأولى عنده والأجدر أن يعمل لها، ولعله لا يستطيع تحقيق هذا الانعتاق بالثورة عليه، والانضمام إلى جموع تتدفق إلى …

يتردد اليوم في الكتابات الصحفية الحديث عن التنوير، وطبعاً للتنوير في الغرب مفهوم معلوم، استقر في أذهان من تحدَّثوا عنه من الغربيين، ليمثل الظلام عندهم ما دعت إليه الكنيسة في فترة حكمها للمجتمع الغربي، وما جرى منها كمظالم له، ولا ينكرها أحد، وحتماً هذه المظالم لا تعود إلى الديانة المسيحية …

نُفاجأ بين الحين والآخر بمن يعرض علينا في بعض الصحف موضوعاً كل غايته استهداف الأحكام الشرعية بنقائص وعيوب لا أصل لها ولا يمكن إثباتها علمياً. ففي الأيام السابقة خلال أسبوعين نشرت بعض صحفنا المحلية موضوعاً تعطيه عنواناً مثيراً، ملفتاً للنظر، تتهم حكم إباحة تعدد الزوجات بأنه سبب لنوع من السرطان …

ظلت مهاجمة رفع الأذان من المآذن في الأوقات الخمسة، ورفع أصوات المكبرات، موضوعاً صحفياً متكرراً منذ سنوات، وحجة المهاجمين، أن المساجد في بلادنا متقاربة، والمكبرات الخارجية إذا استعملت في الأذان أو الدروس أو الخطب؛ فإنها تُمثِّل ضوضاء كبيرة، قد يكون لها في الأثر على السمع ما قد لا يحمده البعض.

إن الله تعالى أمر بطاعته وطاعة رسوله -صلى الله عليه وسلم- فقال عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ)، فمبنى طاعة الله لا تكون إلا بالطاعتين معًا، فالله عز وجل كرر الفعل أطيعوا، ليُؤكِّد أنهما طاعتان مستقلتان لا تتحقق إحداهما إلا بالأخرى،