لم أسمع الشيخ الحصين يتحدث عن نفسه, زهده ظاهر عليه في مظهره وأقواله وسلوكه , لم يكن ممن يهتم لرياش الدنيا وزخرفها, حتى في مسكنه المتواضع, يكفيه منها الضروري لا أحد يشكك في أن الفاضل النبيل, الذي لا ترى في سيرته إلا الصدق وعمل الخير, والذي يعترف به كل لسان, …
أكمل القراءة »الإسلام والأسلمة والعلمانية
لقد كان هذا التصنيف شؤماً على الأمة, يفرقها ويكثـر الاختلافات بين جماعاتها وأفرادها.. تتكرر الألفاظ على الألسنة وتخطها الأقلام في هذا العصر, وكثير من الناطقين بها والكاتبين لا يعون لها معنى, أصغى بعضهم لبعض فعدوها مصطلحات يتداولونها وهم لم يدركوا أحياناً خطورة ما ينطقون أو يكتبون, فلفظ «كالإسلامي» كما هو …
أكمل القراءة »المؤسسة العامة للتقاعد
منذ أن تقاعدت في عام 1420هـ لم أزر مؤسسة التقاعد, لأني لم أكن احتاج إليها, فالمرتب التقاعدي يصرف عن طريق البنك العربي, والمتقاعدون في بلادنا تنقطع صلتهم بوزارتهم منذ اللحظة التي يتقاعدون فيها مهما كانت كفاءاتهم وخبراتهم فلا أحد يستدعيهم ولا أحد يتذكرهم أبداً,
أكمل القراءة »بيع الأوهام
كدنا نحكم بأن الرقية وتعبير الرؤى وعلاج المسّ من الجان مهنة وحرفة من لا مهنة له.. ألم يأنِ الوقت لتحريم بيع الأوهام في بلادنا؟! لا أدري لماذا ينجح في وطننا من يبيع الأوهام ويروجها؟, ويجد من الناس من يتقبل منه هذه الأوهام ويشتريها, فهذا راق يدّعي أن له القدرة على …
أكمل القراءة »ما نتعلمه من صحبة الأخيار
كانت أمنيتنا نحن الذين أحاطوا بالمرحوم عبدالله عبدالجبار أن يعاد طبع كتبه لتطلع عليها الأجيال, وقد أعانني الله على ذلك مع أخي محمد سعيد طيب فأنجزناه لا أحد يشك في أن الأستاذ الكبير الرائد عبدالله أحمد عبدالجبار قامة فكرية وأدبية نقدية, بل لعله أول رائد حقيقي في العصر الحديث للنقد …
أكمل القراءة »التكريم الأوفى لعبدالله عبدالجبار
منحت الفرصة أن أكون تلميذاً لأستاذي الجليل عبدالله أحمد عبدالجبار المفكر والأديب والناقد الرائد, وأعتبرني صديقاً له تطيباً لنفسي, فعشت معه ما يقارب عقد من قبل وفاته, لم يمر أسبوع لم أره وأجالسه, أصغي إليه, وأستثير ذاكرته بالأسئلة لأحظى منه بالدرس بعد الدرس,
أكمل القراءة »رعاية كبار السن
في عصرنا الحديث مع وجود الرعاية الصحية للإنسان في غالب دول العالم اليوم مما جعل طبقة كبار السن تتزايد عددًا بين السكان في أكثر بلدان العالم, وفي الجنوب أي في بلداننا العربية والإسلامية تتزايد أعداد الأطفال دون الخامسة عشرة وزيادة أعداد كبار السن,
أكمل القراءة »تشويه الخطاب الثقافي والوصاية
الحياة بغير هذا التنوع تظل على صورة واحدة باهتة يجللها السواد, ويفقد الناس الاهتمام بها, ويظلون يدورون في حلقة مفرغة لا شك أن الخطاب الثقافي في وطننا تعرض لتشويه متعمد عبر الزمن, خاصة عندما أراد بعضنا أن يكون للثقافة تيارات متناقضة, تصنع تحزبًا يتحول إلى حروب لا يمكنني أن أصفها …
أكمل القراءة »مهام عالم الدين
لعلماء الدين وورثة الأنبياء المرسلين الدور الأهم في احياء جذوة روح الدين في نفوس معتنقيه, يضيئون لهم الطريق للوصول إلى رضا الله, الذي يوجب لهم الحياة الآمنة المستقرة في الدنيا, والأمن ابداً في يوم القيامة, والدين إذا رسخت قيمه في النفوس, والتزم المؤمنون به وبأحكامه,
أكمل القراءة »أخلاق الأطباء
من العجب أن نرى في الغرب تشددًا بإلزام الأطباء بأخلاق المهنة ونرى عندنا تفريطًا فيها, حتى أن المريض تذهب حياته هدرًا لإهمال طبيب أصبحت في هذا أخلاق المهنة ركنًا أساسيًا في إعداد كل أصحاب مهنة لأن يقوموا بها بأرقى الأساليب, فأصبح في الجامعات مقرر يخص هذه الأخلاق, ولما كان الطب …
أكمل القراءة »