أرشيف الوسم : أفضل

إن الله عز وجل رسم للعبد المسلم طريقاً للمجد الذي يخلده في هذه الحياة ويرسم له الطريق إلى الآخرة التي كلها أمجاد إن أطاعه في الدنيا، ولا يخشى سلوك هذا الطريق إلا من حُرم الخير كله. وإكمال مجد الطاعة لله بأن تكون رحيماً بخلقه عطوفاً عليهم، تجبر خواطرهم وترشدهم إلى …

دومًا في بعض بلداننا العربية تكثر التوقعات المبنية على عادة موهومة كل عام، حيث يكثر الكلام على توقعات نتائج الثانوية العامة، ويصرخ التلاميذ وأولياء أمورهم من صعوبة منتظرة في أسئلة الاختبارات، إن لم نقل الحكم عليها بأنها متعمدة، ويحملون وزارات التربية والتعليم تلك المسؤولية، كل ذلك قبل أن تبدأ الاختبارات …

أقبل موسم الحج علينا هذه الأيام في وضع لا يزال متأزمًا بسبب وباء كورونا المستجد، وهو المرض الخطير الذي انتشر في جميع أنحاء العالم، وضحاياه في المملكة حتى الآن بالمئات والمصابين به بالألوف، مما استدعى أن يكون حج هذا العام محصورًا في حدود عشرة آلاف من أبناء هذا الوطن والمقيمين …

منذ ظهر هذا الوباء في العالم ونحن بحمد الله نواجهه بخطط صحية سليمة، جنَّدنا لها أفضل أطبائنا وممرضين وفنيين وخطط يقوم بها جهاز الدولة كله لدرء الخطر عن البلاد والعباد، وأظننا بفضل الله قد واجهنا الوباء بما درأ جلَّ آثاره عنا، وإن كنا قد دفعنا ثمناً آلمنا، خاصة بمن فقدناهم …

كل دعاء هو عبادة خالصة لله، والدعاء الطلب، فدعوت فلانًا سألته ودعوته استغثته، وقد أفرد العلماء البحوث له، لأنه عبادة أرادوا أن تحيا في نفوس المسلمين فقالوا: إن القرآن جاء الدعاء فيه على وجوه: أنه العبادة حيث يقول الله عز وجل (وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا …

ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال في الحديث الذي رواه النعمان بن بشير (إن الدعاء مخ العبادة) وفي رواية (إن الدعاء هو العبادة)، ثم قرأ قول الله تعالى (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)، وروى الإمام أبوداود في سننه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: …

ظل المسلمون منذ أن ظن أعداؤهم أنهم قد أقصوهم عن التأثير في حضارة العالم، يؤدون أدوارًا مهمة في هذا العالم عبر دينهم، دون أن يقيموا حربًا أو يغزوا أممًا، بل هم وبأفراد قلائل استطاعوا أن يقدموا للعالم صورًا من الحضارة، وبأفراد آخرين استطاعوا أن يضربوا المُثل الراقية للإنسانية، فانتشر منهم …

إن الانفتاح الذي مارسه الوطن مع قدوم هذا العهد البهي، سيكون ولاشك سبباً في التخلص من أغلب المعوقات التي كانت تعوق خطوات الوطن إلى المستقبل، ولاشك أن الحياة التي نرغبها في سبيل نهضة الوطن، تعني الانفتاح على هذا العالم الفسيح من حولنا، والاستفادة من ثقافاته وإبداعات أهله في كافة المجالات …

في هذه العشر الأخيرة من رمضان، ذات الفضل العظيم، والموسم الأعظم؛ للتقرّب إلى الله رب العباد الذي يتقبَّل منهم -بإذنه- صيامهم وقيامهم، وإقبالهم على طاعته، ويرحمهم ويغفر لهم، ثمَّ يعتقهم من النار، فما أعظم ما يهبهم من الحسنات، وما يطوّقهم به من النعم، رب عفو رحيم،

تتنوّع السياحة، وخيرها ما نطق بوصفه كتاب الله العظيم، في قوله تعالى: (إنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًا فِى التَّوْرَاةِ وَالإنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوْزُ العَظِيمُ* التَّائِبُونَ …