إن العراق منذ سقوط الحكم السابق فيه على عهد صدام حسين، والذي امتد ظلمه لمواطني العراق جميعاً بكل طوائفه وسكانه، حيث كانوا يعاني أشد المعاناة، يعلم ذلك أهله، ويشعرون بأن معاناتهم تطول حتى بعد زواله، حتى جاءت الأزمة الأخيرة، عبر التظاهرات الشعبية المطلبية، بعد إحساسهم بأنهم حُرموا من ثروة وطنهم، …
أكمل القراءة »الضغط على المظلوم لا يفلح
لاشك أن قضية فلسطين منذ نشأتها، والغرب يسلك في حلها طريقاً لا يمكن أن يفلح في أن تنتصر الصهيونية ومن يناصرونها على العرب باستمرار، ذلك أن العرب هم المظلومون في هذه القضية، والصهيونية ومن يناصرونها هم الظالمون ولاشك، فمحاولة إقناع العالم بأن فلسطين حينها وطن بلا سكان، واليهود كما يزعمون …
أكمل القراءة »المملكة التي تسعى لجعل هذا العالم آمناً
يوم أن بعث الله رسولاً اسمه أحمد إلى هذا العالم، وقد ادلهمَّت الظلمات فيه من كل جوانب الحياة، استطاع هو ومن آمن به صلى الله عليه وسلم من أهل الجزيرة العربية التي قلبها هذه المملكة التي أنعم الله عليها بدينه الإسلام، استطاعوا نشر هذا الدين حتى بلغ كل العالم المعمور …
أكمل القراءة »لا بد من نهاية لهذا العبث الإيراني
إن ادعاءات إيران المتلاحقة أنها لا تريد الإضرار بجيرانها، رغم أنها فعلاً تضر بهم بكل أنواع الضرر الممكن لها، تطلق باتجاهاتهم الصواريخ والطائرات المسيَّرة المحمَّلة بكل أنواع المواد المتفجرة، وتطلق أعواناً لها ممن يؤمنون بفكرها في جميع البلدان المحيطة بها ليمثلوا جماعات إرهابية، وكل ذلك يلاحق المدنيين في البلدان المجاورة …
أكمل القراءة »الجيوش الوطنية ضرورة.. لا أعداء
حينما أسست الحكومات الوطنية في عالمنا العربي والإسلامي جيوشها، فإنما أسَّستها لتكون دروعاً تحمي الأوطان من أعداء الخارج، وهي بأفرادها العاملين فيها، أبناء وطن، لا أعداء له، وكل محاولة لتصنيفهم كعدو، وإطلاق لفظ «العسكر» على العاملين فيها، لا على أنهم ينتمون إلى النظام العسكري، وهو الذي تشاركهم فيه الشرطة المدنية …
أكمل القراءة »العنصرية مبدأ.. إذا ساد اختفى العدل
الناس كأسنان المشط، متساوون في الحقوق والواجبات، ومن ثم هم متساوون أمام القانون أو الأحكام المطبقة في كل مجتمع، لا يتميز أحدهم على الآخر، لا لانتمائه إلى عرق أو قومية، وفي مثل بلداننا لا يميزه انتماؤه إلى قبيلة عن غيره ممن لا ينتمون لها، ولا يميزه أيضاً انتماؤه إلى فئة …
أكمل القراءة »«العدل» في المساواة.. و«الظلم» في التمييز
إن وضع الأمور في نصابها ومواضعها الصحيحة، وإعطاء كل ذي حق حقه، بالقسط والمساواة، استناداً إلى إثباتات وبراهين تُوضِّح صاحب الحق، هو ما نقصده بمصطلح العدل، وهي صفة راسخة اتصف بها ربنا سبحانه وتعالى، ووصف نفسه بها، وهو في الأصل مصدر سمّي به فوضع موضع «اسم الفاعل» العادل، والمصدر أبلغ …
أكمل القراءة »العدل.. الميزان الذي يحفظ الحياة
يقول رب العزة في محكم كتابه: {إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}، فيقرن العدل بالإحسان، ومنهما أتى ذكر إيتاء القربى ما فرض الله لهم في أموال أقربائهم زكاة وصدقة وإحسانًا، ثم ينهى عن الموبقات بدءًا من الفحشاء والمنكر والبغي وكلها …
أكمل القراءة »القضاء والمظالم
الأصل في القضاء إنما شرعه الله لإقامة العدل بين الناس، فربنا عز وجل يخاطب رسوله -صلى الله عليه وسلم- فيقول: (وَإنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ)، والقضاة ثلاثة أصناف، كما ورد بذلك الحديث: قاضٍ عرف الحق: أي عرف الحكم ودليله ومواقع تطبيقه، فحكم بما عرف بالدليل والبينة …
أكمل القراءة »العدل المفقود عند تجار الدين
هم في الواقع تجار دين وليسوا دعاة، فمن خالطهم يعلم يقينا أنهم أبعد الناس عن القيم والأخلاق.. الذي لا أحد يجهله أن الله إنما أرسل رسله وأنزل كتبه ليقوم القسط بين الناس، فغاية الشرائع الإلهية ومقصدها الأساسي أن يعدل بين الناس فلا حياة بغير العدل أليس ربنا يقول في محكم …
أكمل القراءة »